تمنى وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، أن “يكون ملف الدواء والاستشفاء بعيداً عن التجاذب السياسي وأن لا يؤخذ الشعب رهينة القرارات”.
واشار حسن في حديث تلفزيوني، الى أن “مصرف لبنان أخذ القرار بتخفيض الدعم عن الدواء ووزارة الصحة غير مسؤولة عن الاستيراد ولكن مسؤوليتها مراقبة العملية”، مضيفاً “هناك شركات لاستيراد الدواء يفتح لها اعتمادات بطريقة استنسابية وكل مرة يكون هناك حجج من قبل المصرف.. ولكن كفى”.
واكد وزير الصحة “وجهت كتاباً قبل زيارتي لروسيا إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب”، لافتاً الى ان “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يعمل على زج وزارة الصحة لتكون بمواجهة الشعب”.
وشدد حسن على ان “وزارة الصحة ليست مسؤولة عن استيراد الدواء ولا عن عمليات التهريب، والمتابعة تقع على عاتق المؤسسات الرقابية”، وسأل “بأي عرف ودين يريد الصيدلي مني أن أسعر الدواء على تسعيرة 20 ألف ليرة؟”، وقال: “ما يهمني هو المواطن وصحته”.
وكشف وزير الصحة: “حصلنا على 836 مليون دولار كتعويض عن جائحة كورونا وسيتم صرف المبلغ بتأمين المستشفيات من محروقات وغيرها”.
